مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
قرر أحد الشباب من محبي القفز، ومن الذين يعشقون تسلق الأماكن المرتفعة والقيام بالعديد من الحركات الخطيرة، أن يوثق مقطعًا مصورا وهو يقفز من منطقة شاهقة الارتفاع، إلا أنه بسبب خطأ لم يستطع فعلها بشكل صحيح، وكان يفصل بينه وبين كونه من عداد الموتي بضع ثوانٍ فقط.
في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر مواقع السوشيال ميديا، بلحظات تخطف الأنفاس، صعد أحد الشباب الذي يمارسون رياضة «الباركور» وهي عبارة عن مجموعة من الحركات المختلفة والخطيرة، مثل الدحرجة، والهبوط، والقفز من على مسافات بعيدة، أو ما يعرف بقفزة القرد أو العكسية، وبينما يسجل لمتابعيه عبر قناته على «يوتيوب»، لحظات قفزه الشيقة، انزلقت قدماه عن طريق الخطأ حينما كان يتباهى بقفزاته المتنوعة من أعلى قمة في مبنى تواجد فيه، لتنزلق قدماه ويهوى ساقطا، إلا أن صديقه حاول إنقاذه في اللحظة الأخيرة.
ولحسن الحظ، نجا الشاب من السقوط، ليروي القصة من خلال تحميل لقطات مختلفة من الكاميرا الخاصة به، والتي أظهرته وهو يسير على حافة مبنى طويل جدًا قبل أن يدور حول زاوية حادة، ليمسك في اللحظات الأخيرة بأسلاك كهربائية وجدها أمامه، لتكون قارب النجاة الوحيد لإنقاذه من الموت المحتم، وساعده رفيقه على العودة إلى داخل السطح مجددا، وذلك بحسب ما نشره موقع «ladbible».
كما حصد الفيديو أكثر من 2.4 مليون، وتفاعل معه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحد الأشخاص: «باعتباري شخصًا اقترب أيضًا من السقوط حتى الموت أثناء تسلق الصخور، فأنا أفهم ذلك الضحك الهستيري في النهاية عندما تصل إلى بر الأمان»، وذكر آخر: «كشخص انزلق من أعلى السطح إلى بركة سباحة على بعد بوصات من الخرسانة، فإن الضحك الممزوج بالخوف لا يمكن تجاهله، كما أنه محظوظ للغاية لأن صديقه كان هناك لإنقاذه، لا يمكنني تخيل لو فعل هذا بمفرده»، فيما أشار أحد الأشخاص في التعليقات: «هناك شيء واحد مؤكد، وهو أنه لن يفعل ذلك مرة أخرى».
