أفادت مصادر طبية بسقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على أحياء سكنية في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات يفاقم الأوضاع الصحية ويهدد حياة 60 ألف طفل، في الوقت الذي حذرت فيه وكالة الأونروا من ندرة الاحتياجات الأساسية في غزة وأثرها المدمر على الأطفال.
سياسيا، قال منسق شؤون الأسرى في الحكومة الإسرائيلية إن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس تجري وسط تعتيم مشدد.
في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة رفضها خطة إسرائيلية للتحكم في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنظمة لن تشارك في أي ترتيب للمساعدات لا يحترم ما وصفه بمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
وأضاف غوتيريش أن آليات التفويض التي اقترحتها السلطات الإسرائيلية أخيرا لإيصال المساعدات تُنذر بمزيد من التحكم وتقييد المساعدات بلا رحمة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: “لأكن واضحا، لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا، الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد. يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويجب منح العاملين في المجال الإنساني الحماية التي يكفلها لهم القانون الدولي”.