هو من أبرز الشخصيات في عالم الساحرة المستديرة ومسؤول فذ يشتغل بتفان واستماتة كبيرين من أجل تطوير كرة القدم بالقارة الإفريقية. إنه فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي ارتبط اسمه بإنجازات كبيرة آخرها ما استطاع أسود الأطلس، تحقيقه في مونديال قطر 2022.
لقجع الذي لا يخشى في قول الحق لومة لائم، عرف بمواقفه القوية وتوفق في نسج علاقات متميزة مع أهم المسؤولين في المجال الرياضي على الصعيد الدولي، كجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ورئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف”، الأمر الذي قض مضجع العديد من “أصحاب المناصب دون صنائع”، فنفثوا سمومهم ضمن حملة مغرضة.
لكل نجاح أعداء، وأعداء نجاح لقجع كثر يصطادون اليوم في مياه عكرة، يختلط فيها الصالح والطالح ضمنهم بعض الجماهير المحسوبة على فريق الرجاء الرياضي.
لكن هيهات أن تنال ترهاتهم من نجاح المسؤول المغربي الذي يذكر اسمه دوليا بكثير من الاحترام والتقدير، وترفع له القبعة لما استطاع إنجازه على مدى سنوات من العمل المتواصل.
لقجع الذي يعد أفضل رئيس في تاريخ الجامعة المغربية لكرة القدم، وصنف كأفضل رئيس اتحاد بإفريقيا، له إنجازات عديدة على مستوى المنتخبات المغربية والأندية الوطنية، هيكلة وحكامة الأندية، البنية التحتية الكروية، تطوير الممارسة والتموقع في الهيئات الدولية.
وفي ظل رئاسته للجامعة، تمكنت الأندية الوطنية من تحقيق الألقاب القارية التي غابت عن الساحة الوطنية منذ سنوات.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر، حصد المغرب معه كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2018 و2021، وكأس السوبر الإفريقي سنة 2019، وكأس العرب 2020.
إضافة إلى ذلك، قدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عهد لقجع، مساعدات معنوية ومادية كبيرة للأندية المغربية، ومن بينها فريق الرجاء الرياضي، مرات لإنشاء بنيات تحتية لتكوين الجيل الجديد بـ”البيت الأخضر” ومرات أخرى لتجاوز أزمة ديون خانقة. فمن ينكر المعروف سوى لئيم.