خصصت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الحيز الأكبر من اجتماعها، لمضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ45 للمسيرة الخضراء، مشيدة بما ورد فيه من إشارات ورسائل، تؤكد رجاحة الموقف المغربي في قضية الوحدة الترابية.
وعبر حزب الاستقلال، عن انخراطه في الدفاع عن الوحدة الترابية والبحرية وفي مقدمتها مغربية الصحراء، مشددا على “أهمية وصوابية الأفق المستقبلي الذي تختطه الرؤية الملكية المستنيرة في إعطاء دفعة جديدة للتنمية بربوع الأقاليم الجنوبية للمملكة”.
وعبرت اللجنة في بلاغ لها، عن ارتياحها لقرار مجلس الأمن رقم 2548 حول الصحراء المغربية يوم 30 أكتوبر 2020 “الذي يعكس بوضوح تزايد قناعة المنتظم الدولي رسوخا بعدالة قضية الوحدة الترابية، ورجاحة وجدية مقترح الحكم الذاتي لاقاليمنا الصحراوية تحت السيادة المغربية الكاملة باعتباره الخيار السياسي الوحيد والجدي والواعد الذي يتجاوب مع مساعي الأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي واقعي ودائم لهذا النزاع المصطنع، ويستوعب مختلف التطلعات”.
ونددت بكل “المحاولات اليائسة والمضللة التي يقوم بها كيان البوليساريو بهدف الالتفاف على قرارات ومساعي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الرامية إلى إقرار الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة”، فيما شجبت “الاستفزازات المتكررة التي يقوم بها على الشريط العازل وبمعبر الكركارات”.
ونوه حزب الاستقلال، وفق بلاغه، بالدينامية الكبيرة التي تشتغل بها الدبلوماسية الرسمية المغربية التي تحقق مكاسب هامة على المستوى الإقليمي والدولي، وبنجاعة الاستراتيجية التنموية التي تنهجها بلادنا في الأقاليم الجنوبية مما أكسب القضية الوطنية دعما متزايدا للمنتظم الدولي يترجم بارتفاع عدد الدول التي تسحب اعترافها بالبوليساريو، وإقدام دول صديقة وشقيقة على فتح قنصلياتها بمدينتي العيون والداخلة كان آخرها دولة الامارات العربية المتحدة”.