قال الناخب الوطني وليد الركراكي إنه “أسعد شخص في العالم” بعدما قاد المنتخب المغربي للتأهل لدور الـ16 في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وتساءل لماذا لا يمكن أن يحلم بحصد اللقب العالمي.
وأكد الركراكي للصحافيين بعدما تأهل المغرب إلى دور الـ16 لأول مرة منذ 36 عاماً: “لم تكن مباراة سهلة، إنها الأفضل لنا بالبطولة، تحلينا بروح قتالية وفزنا عن استحقاق”.
وأضاف: “لم نأت إلى هنا لنخسر، كل شيء ممكن والمستويات مختلفة للمنتخبات مثل الأرجنتين وفرنسا، أعتقد أن الأفارقة يمكنهم الذهاب بعيداً، ولم لا نحلم بالفوز بالكأس؟”.
وتابع: “اللاعبون مستعدون للموت من أجل الفريق وتطبيق الخطة”.
وأشاد بالظهير الأيمن أشرف حكيمي، الذي صنع الهدف الثاني، وتحامل على إصابته قبل أن يخرج في الدقائق الأخيرة متألمًا، ونال جائزة رجل المباراة. وتابع “أشرف محارب، إنه مذهل، ضغط حتى نهاية المباراة رغم إصابته، واستحق جائزة أفضل لاعب”.
والتف اللاعبون حول الركراكي في دائرة عقب نهاية المباراة، واحتفلوا مع الجماهير وألقى بخطاب حماسي أمامهم.
وأوضح “قلت لهم يجب أن نفخر بأنفسنا، إنها فرصة ربما لن تتكرر، لم ألعب في كأس العالم مع الأسف، حاولت في مرتين ولم أنضم للمنتخب، أعطاني الله الآن فرصة لصنع تاريخ وأنا مدرب، والآن أنا أسعد شخص في العالم”.