قرر نادي برشلونة الإسباني، صباح اليوم الثلاثاء، مقاضاة “إيميلي روسو”، نائب رئيسه السابق، بعدما وجه الأخير تهمة الفساد لإدارة النادي.
وأكد “جوسيب ماريا بارتوميو”، رئيس النادي الكتالوني، في اجتماعه مع المجلس أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات الجنائية اللازمة في حق “روسو”، وذلك إثر تصريحاته المسيئة للنادي، معتبرا أياها تصريحات لا أساس لها من الصحة، ومن شأنها تشويه صورة “البارصا”.
ونفت إدارة برشلونة، الأسبوع الماضي اتهامات “روسو”، أحد 6 أعضاء قدموا استقالتهم من مجلس الإدارة، الموجهة ضد مسؤولين ارتكبوا ممارسات فاسدة.
وكان “إميلي روسو” قد قال إن أحدا من مجلس إدارة النادي دس يده في خزينة برشلونة خلال فضحية وسائل التواصل الاجتماعي، والتي كشفت تورط الإدارة في علاقة مع شركة تدعى “I3 Ventures” تهدف إلى تشويه رموز النادي وتحسين صورة “بارتوميو” ومجلسه.
وردا على هذه التصريحات، قال “جوسيب فيفيس”، المتحدث الرسمي لنادي برشلونة: “إذا كان لديه دليل على اتهاماته تلك فعليه تقديمها من أجل التحقيق فيها بدلا من الثرثرة والفوضى”.
ويشار إلى أن اللاعب “ليونيل ميسي” انتقد إدارته خلال “أزمة كورونا” الحالية، معتبرا أنها لمحت إلى عدم رغبة اللاعبين بتخفيض رواتبهم دعما لمسيرة النادي، وهو ما أشعل غضب نجم البارصا ورفاقه المتضامنين معه.
وجدير بالذكر، يعيش نادي برشلونة أزمات متوالية، بداية من نهاية الشهر الماضي، بعد استقالة جماعية لأعضاء المجلس، فضلا عن توقف الأنشطة الكروية إثر تفشي “كوفيد 19”.