قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” إحالة ملف الترجي التونسي والوداد البيضاوي على لجنتين مختصتين، وليس لجنة واحدة كما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل الحسم في القرار بصفة نهائية.
وحسب “الكاف”، سيعرض ملف ما بات يعرف بـ”فضيحة رادس”، كخطوة أولى، على لجنة مسابقات الأندية، وهي اللجنة المخول لها المصادقة على نتيجة مباراة الإياب، أو رفض المصادقة عليها، أو اتخاذ قرار إعادة إجرائها.
وكخطوة ثانية، سيتم إحالة الملف إلى اللجنة التأديبية، وذلك من أجل اتخاذ قراراتها التأديبية في الأحداث التي شهدتها مباراة الإياب بين فريقي الترجي التونسي والوداد البيضاوي على أرضية ملعب “رادس”.
وبعد دراسة الملف من طرف اللجنيتن، يمكن للفريقين استئناف القرار الصادر أمام لجنة الاستئناف بـ”الكاف”، قبل اللجوء من جديد إلى محكمة التحكيم الدولية، وهي اللجنة الأخيرة، التي ستصدر قرارها النهائي في الملف.
وحسب بعض المعلومات الواردة، فإن اللجنة التأديبية داخل “الكاف” ستعلن عن قرارها في ظرف خمسة أيام.
ويشار إلى محكمة التحكيم الدولية ألغت قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، الخاص بإعادة المباراة النهائية على أرض محايدة، فيما أعادت الملف للنظر فيه مرة أخرى من طرف لجنة مختصة.