توقفت مباراة الوداد الرياضي أمام نظيره الترجي التونسي، والتي تُجرى في هذه الأثناء على أرضية ملعب “رادس” بتونس، ضمن إياب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، لأزيد من نصف ساعة، وذلك بعد اعتراض لاعبي ومسيري الفريق الأحمر على إلغاء هدف لصالح الوداد بداعي التسلل.
ورفض الحكم الغامبي بكاري كاساما اللجوء إلى تقنية الفيديو “الفار” بسبب وجود عطب في هذه التقنية المثيرة للجدل، في الوقت الذي هاجمت فيه الجماهير التونسية العناصر الودادية.
وبعد أن احتدم النقاش بين الجهاز الفني للوداد ومضيفه الترجي، اضطر أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي ”الكاف“ للنزول إلى أرض ملعب “رادس” صحبة مجموعة من المسؤولين عن فريق الوداد يتقدمهم رئيس النادي سعيد الناصري، وكذا عن فريق الترجي لتهدئة الأوضاع وأيضا للخروج بقرار نهائي.
وإلى حدود كتابة هذه السطور، مازالت المباراة متوقفة إلى أن يتم التوافق على قرار يرضي الجميع.
ويرى محللون بقناة “بي إن سبورت” أن الخطأ يتحمله الملغاشي أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لأنه سمح بإجراء المباراة دون التأكد من جاهزية كل التفاصيل الدقيقة، وأن العدل يقتضي أن يكون هناك جهاز “الفار” على أرضية الملعب على غرار مباراة الذهاب التي أجريت بالرباط الأسبوع الماضي.
وتقدم يوسف البلايلي لاعب نادي الترجي التونسي بهدف في شباك الوداد.