دخلت وزارة الداخلية التونسية على خط الاعتداء، الذي تعرضت له مجموعة من جمهور الوداد البيضاوي، أمس الخميس بتونس، حيث أكد الناطق الرسمي للوزارة، سفيان الزعق، في تصريحات صحافية، أنه “تم تسجيل حالتين معزولتين دون تهويل”.
وأوضح المسؤول التونسي أنه تم إيقاف المعتدين في حادثة “قمرت” وإرجاع ما سلب لأصحابه، مضيفا أن السفارة المغربية في تونس “أشادت بالمجهودات المبذولة لتوفير كل سبل الراحة للأشقاء المغاربة”، حسب تعبيره.
ووجه الناطق باسم الداخلية التونسية دعوة إلى جماهير ترجي للحضور مبكرا لتجنب الاكتظاظ مع العلم أنه سيتم فتح أبواب ملعب “رادس” على الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الجمعة.
وكان عدد من جماهير الوداد الرياضي تعرضوا، أمس الخميس، للاعتداء من قبل بعض مناصري نادي الترجي التونسي.
و أكد النادي على صفحته الرسمية، على أن سيارتين مجهولتين تواجدتا، أمس الخميس، بالفندق الذي تقطنه البعثة الودادية، رفقة بعد الجماهير، ليخرج منهما أشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء، قاموا بالاعتداء على المغاربة، متسببين لهم في جروح وإصابات، سالبين إياهم نقودهم وجوازات سفرهم.
ويشار إلى أن تونس تسعد في أجواء حماسية لاحتضان مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي سيجمع بين فريقها المحلي الترجي والوداد البيضاوي. وسيحضر هذا اللقاء 40 ألف متفرج، في جين أن جميع تذاكر المباراة قد نفدت خلال ساعتين فقط.