كشف بادو الزاكي، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، عن تجربته السابقة كمدرب للمنتخب الوطني في المحطة الثانية، وعن علاقته مع مصطفى حجي، الذي كان واحدا من مساعديه. واتهم الزاكي، في لقاء تلفزيوني، مصطفى حجي، مساعده السابق والإطار الحالي، بالتسبب في إبعاده من قيادة الأسود، حيث قال: “كل العناصر التقنية التي كانت ضمن الطاقم التقني للمنتخب، هي من اختياري إلا مصطفى حجي، فكان تواجده بالإدارة التقنية للمنتخب الوطني، باقتراح من رئيس الجامعة، ولم أتردد في قبول هذا الاقتراح، وإيمانا مني أن مصطفى حجي، لاعب كبير، وأعطى الشيء الكثير للمنتخب الوطني، وحائز على الكرة الذهبية الإفريقية”.
وأضاف: “مع توالي الأيام خاب ظني فيه، وأصبح يعرقل عملي بطريقة أو بأخرى ويطعنني من الخلف، وأصبح الخلاف واضحا بيننا، وهذا الأمر كان له تأثير على السير العام للمنتخب المغربي، لكون الأجواء أصبحت مفعمة بالتوتر، وأصبحت أشعر اتجاه حجي، وكأنني أجاور أفعى”.
وأكد الزاكي على أنه مباشرة بعد التدوينة، التي خرج بها المدرب الحالي للأسود “هيرفي رونار”، والتي جاء فيها أن حجي و “لارغيت” هما من أقنعاه بالقدوم إلى المغرب، توضحت له الصورة واكتشف مصدر الإشاعات، التي كانت تطارده وتحاول الإساءة إلى قيمته وسمعته بين لاعبي المنتخب الوطني، خلال فترة إشرافه على أسود الأطلس.
وقال الزاكي: “شخصيا أحمل كل المسؤولية لمصطفى حجي، الذي تفاجأت كثيرا لسلوكه العدواني اتجاهي من دون أسباب حقيقية”.
و أشار الزاكي، في حديثه، إلى أن الجامعة من حقها تغيير المدرب والبحث عن من يستحق، لكن لا يمكن أن يقبل أن يكون مصطفى حجي هو المتحكم في الأمور.
*ماجدة القطبي (صحافية متدربة)