كشف الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز، في مقابلة مع صحيفة “Jeune Afrique ” عن تحسن العلاقة مع المغرب، حيث قال إن علاقات موريتانيا مع جاره الشمالي عرفت صعودا وهبوطا خلال الفترة الماضية، لكنها الآن تحسنت و”هدفنا تعزيزها أكثر”.
وأوضح الرئيس الموريتاني أنه لا توجد حاليا زيارة مبرمجة للملك محمد السادس إلى موريتانيا.
وفيما يخص ملف الصحراء، أفاد ولد عبدالعزيز بأنه تسبب في الكثير من المشاكل للمنطقة، خصوصا أنه أعاق اتحاد المغرب العربي، وعدم التغلب عليه هو ما يعيق المنطقة عن اللحاق بباقي مناطق إفريقيا التي تقدمت.
وأكد أن الحل لإعادة بناء اتحاد المغرب العربي يتطلب تضحيات كبيرة من الطرفين وأن تكون هناك إرادة سياسية للحل، مضيفا أن الاتحاد يظل حلما وأن عدم بنائه يعد فشلا كبيرا، كما أكد على أنه على ثقة من أن الأجيال القادمة ستبنيه بلا شك.
و عن العلاقات التي تربط موريتانيا ببعض الدول العربية، قال ولد عبد العزيز إن بلاده تتمتع بعلاقات قوية مع السعودية والإمارات وكذلك مع إيران وسوريا رغم الوضعية الحالية على حد تعبيره.
و أضاف ولد عبد العزيز إن بلاده تربطها علاقات مع كل الدول العربية باستثناء قطر التي قال إن قطع العلاقات معها قرار نهائي في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه عندما تعود الأمور إلى طبيعتها فإننا سنكون أول من يعيد العلاقة معها.