أكد حزب التقدم والاشتراكية، أن ملف الوحدة الترابية، عرف تطورا إيجابيا، وذلك عقب تدخل القوات المسلحة الملكية، لتأمين معبر الكركرات، من الاستفزازات والعرقلة التي كانت تقوم بها عناصر جبهة ”البوليساريو” الانفصالية.
وأشاد الحزب، في بيان صادر عقب اجتماع مكتبه السياسي، بالدعم الدولي الواسع لهذه العملية “وبالتأييد المتعاظم للحل السياسي القائم على مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، بما يضمن السلام والأمن والتنمية والتعاون المثمر بمنطقتي المغرب الكبير والساحل والصحراء”.
وفي نفس السياق، عبر الحزب، عن اعتزازه “بالوقع الإيجابي الذي لاقته الرسالة التي وجهها إلى العشرات من الأحزاب اليسارية عبر العالم، تفسيرا منه لحيثيات عملية الكركرات”.
وشدد في بيانه، على “ضرورة تعزيز بلادنا لمجهودها التنموي بأقاليمنا الجنوبية، وعلى ضرورة تمتين الجبهة الداخلية، من خلال مواصلة المسار الإصلاحي الديموقراطي والاقتصادي والاجتماعي”.
هذا، ونوه المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية، وفق المصدر نفسه، بالزيارة التي قام بها الأمناء العامون للأحزاب السياسية، إلى الكركرات بالصحراء المغربية، والتي تؤكد الإجماع الوطني حول ملف الوحدة الترابية للمملكة.