وجهت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة عن حزب الحركة الشعبية، سؤالا كتابيا، إلى رئيس الحكومة، حول “تقييم اعتماد الساعة الإضافية وانعكاساتها”.
وأفادت النائبة البرلمانية -وفق ما أورده موقع الحزب – أنه منذ اعتماد الساعة الإضافية بشكل دائم، ماعدا خلال شهر رمضان المبارك، تطرح عدة تساؤلات حول جدوى هذا القرار، وهل له بالفعل مردودية اقتصادية، وخصوصا على مستوى تقليص استهلاك الطاقة.
وزادن قائلة: “يبدو أن زيادة ساعة على التوقيت القانوني (كما تسميه بلاغات وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة) إجراء لا يخلو من انعكاسات سلبية وخصوصا على الموظفين والتلاميذ”. بحسب تعبيرها.
وبالموازاة، تستغرب بوجريدة، غياب أي تقييم دوري لهذا القرار، الذي من المفترض أن تقوم به الحكومة لقياس انعكاساته على مختلف المستويات.
وفي هذا الصدد، ساءلت رئيس الحكومة عن تقييم هذا الإجراء وانعكاساته الفعلية على الاقتصاد واستهلاك الطاقة وعلى البيئة.