ناقش مجموعة من الخبراء في ندوة نظمتها الفيدرالية البيمهنية لسلسلة الحليب، اليوم الخميس بمدينة مكناس، ملف “التغذية البديلة للأبقار الحلوب” وسبل تطوير هذه التقنية الجديدة للتكيف مع التغيرات المناخية وتعاقب مواسم الجفاف.
جاء ذلك على هامش المعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس والذي يُنظم في الفترة الممتدة من 21 إلى 27 أبريل الجاري.
وشدد الخبراء في مداخلاتهم على أهمية البحث العلمي والتركيز على بعض التقنيات البديلة من قبيل استعمال الشعير المستنبت، وعدم التركيز فقط على البروتينات وغيرها.
وحيال ذلك، تم خلال هذه الندوة التوقيع على اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية للفلاحة والفيدرالية البيمهنية لسلسة الحليب و”ضيعة أمل”؛ لتطوير البحث العلمي وإيجاد تغذية بديلة للأبقار وذلك في ظل ارتفاع منحى استيراد الأعلاف وتعاقب مواسم الجفاف.
وتم أيضا مناقشة استراتيجية إعادة تشكيل الأبقار الحلوب بالمغرب، إلى جانب عرض خلاصات استطلاع ميداني يخص هذا الملف الهام.
وأكد الخبراء أن التحاليل الجينية التي أجريت على 1600 بقرة في مناطق مختلفة بالمغرب أفرزت نتائج هامة، أبرزها ضرورة إخراج الطاقة الموجودة في قطيع “هولشتاين”، والذي يمثل حصة الأسد.
وركزت هذه التحاليل والتي تصل دقتها إلى 75 بالمائة على عينة من الدم، والشعر، ونسيج الأذن، وخولت التحاليل وفق الخبراء معرفة الحمض النووي للأبقار.
وتم إجراء هذه التحاليل للرفع من المستوى الجيني للقطيع الوطني، وإعادة تشكيل الأبقار كماً وكيفاً.