مع دخول اليوم الـ39 من استئناف الحرب على غزة، أفادت مصادر إعلامية باستشهاد 5 فلسطينيين من أسرة واحدة، هم أب وأم حامل وأطفالهما الثلاثة، في قصف مسيرة إسرائيلية لخيمة كانت تؤويهم في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وقد وصلت جثامين الشهداء لمجمع ناصر الطبي بخان يونس. وبذلك يرتفع عدد الشهداء في مختلف مناطق قطاع غزة إلى 65 شهيدا منذ فجر أمس الخميس.
يأتي ذلك بينما هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العدوان على غزة، وأمر سكان منطقتين شمالي القطاع بإخلائهما تمهيدا لمهاجمتهما.
في المقابل، نفذت المقاومة عملية جديدة في بيت حانون أسفرت عن مقتل عسكري إسرائيلي وإصابة آخرين.
إنسانيا تتفاقم الأوضاع في قطاع غزة في ظل الحصار المطبق عليه، حيث تتزايد حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة.
سياسيا، قال موقع والا إن رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث جهود التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
في غضون ذلك، أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس، رفض الطلب الذي تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، استياء في تل أبيب.