أصيبت قيادات حزب العدالة والتنمية، بصدمة قوية جراء الهزيمة التي مني بها مرشحو “البيجيدي” في كل من مدينتي بني ملال وأكادير، برسم الانتخابات الجزئية التي جرت يوم أمس الخميس.
وعبرت قيادات حزب المصباح، عن استيائها من النتيجة غير المتوقعة خاصة على مستوى مدينة أكادير معقله الانتخابي، والتي عادت لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأكدت البرلمانية آمنة ماء العينين عن حزب العدالة والتنمية، أن نتائج الانتخابات الجزئية في أكادير “كارثية بالنسبة للحزب، ومن يبحث عن التبرير والحديث عن خصوصية الانتخابات الجزئية لن يفيد في شيء، إلا إذا أردنا أن نتحول إلى مثل تلك الأحزاب التي تصور للناس انهزاماتها المريعة في شكل انتصارات حتى أشرفت على الاندثار”.
وأشارت البرلمانية في تدوينة لها بالفيسبوك، إلى أن الحزب يسير جماعة أكادير بأغلبية مطلقة وهي “دائرة محسوبة لنا سياسيا ومنافسونا لم يحلموا حتى في تفاؤلهم الأقصى بالحصول عليها وصرحوا لنا بذلك جهارا في سوس”، متابعة قولها “اليوم نفقد قرابة 30 ألف صوت دفعة واحدة أغلبها من داخل المدينة وليس في البوادي.أليس هذا سقوطا حرا؟”.
وتمكن مرشحا حزب التجمع الوطني للأحرار من الظفر بمقعدي دائرة أكادير، بينما تمكن مرشح حزب الأصالة والمعاصرة من كسب الرهان على مستوى دائرة بني ملال.