استقبلت عائلات معتقلي “حراك الريف” أبناءها، الذين تم إطلاق سراحهم، أمس السبت، بعد أن شملهم العفو الملكي الصادر بمناسبة عيد العرش، بالهتافات والزغاريد.
واجتمعت العديد من العائلات، مباشرة بعد انتشار خبر العفو الملكي، أمام السجن المحلي بالحسيمة، وأخرى أمام السجن المحلي بالناظور، في انتظار رؤية أبنائها خارج الأسوار.
وانتقلت عائلات معتقلي سجن عكاشة، في ليلة أمس السبت، نحو مدينة الدارالبيضاء، لاستقبال أبنائها.
ومن قلب مدينة الدارالبيضاء، عبرت “سيليا” عن سعادتها لمعانقتها الحرية، مضيفة أنها تنتظر الإفراج عن باقي المعتقلين على خلفية حراك الريف.
وأمام السجن المحلي للناظور، تجمهر العديد من المواطنين لاستقبال أحمد سلطانة، وإلياس الوزاني، ومصطفى البقالي، وإسماعيل ابضيل، وأحمد شيلح، الذين عانقوا الحرية، بعد العفو الملكي الذي شملهم.
وفي الحسيمة، امتزج البكاء بالبهجة بين عائلات وأصدقاء المعتقلين، الذين عاشوا ليلة لن تنسى، حسب تعبيرهم، فرحا بإطلاق سراح المعتقلين.