إليك عزيزتي بعض النصائح الذهبية للتعامل مع غيرة الأطفال في وقت لا تعتبر مشاعر الغيرة شديدة البعد عن الصغار، لأسباب تبدو تافهة، ينبغي الانتباه إلى غيرة الأطفال كي لا تتحول إلى غيرة مرضية، كما نوضح الآن.
العدل
التعامل بصورة عادلة بين الأشقاء الصغار، يعتبر من أهم الوسائل المثبطة لمشاعر الغيرة السلبية عند الأبناء، وهو الأمر الذي يمتد إلى عدم الثناء على أحد الأطفال بسبب تفوق دراسي أو ميزة شكلية، في وقت يتم فيه لوم الآخر على أمر مشابه، أو إعطاء أحد الأطفال ميزة وحرمان الآخر منها بسبب جنسه مثلا، كما يحدث مع الفتيات الصغيرات في كثير من الأحيان.
الإقناع
لابد أن يقتنع الطفل منذ الصغر، بأن الأبوين لا يمكن لهما أن يحبا طفل على حساب شقيقه، الأمر الذي يتم تدعيمه بالمساواة بين الأطفال، وعدم تفضيل طرف على الآخر، مع التأكيد على مسامعهما على ضرورة احترام الطفل الأصغر للكبير، في وقت يلزم الأكبر برعاية الأصغر كذلك.
الحنان
يعد حنان الوالدين والأم تحديدا تجاه الطفل، من الأشياء التي ستغنيه عن التفكير في أي أمور سلبية، قد تخلق المشكلات فيما بعد بينه وبين أشقائه، فحصول الطفل على ما يحتاجه من دعم ومؤازرة غير مشروطة، من شأنه أن يجعله طفل سليم نفسيا، لا يتردد في تقديم المساعدة للأخوة الأصغر دون تأفف أو انزعاج.
التشجيع
القيام بتشجيع الطفل الأكبر على مساعدة شقيقه الأصغر، يمكن أن يخلق لديه احساسا بالمسئولية تجاهه، ومن شأنه أن يستبدل أي مشاعر بالغيرة بآخرى شديدة الإيجابية، وهو الأمر المتبادل كذلك، والذي يعطي الطفل الأصغر احساسا بالأمان والحماية، يصعب معه الشعور بالغيرة من الطفل الذي يكبره سنا.
عدم الاستهتار
ليس من المطلوب تماما أن يتم الاستهتار بمشاعر الغيرة لدي أحد الأطفال، أو اعتبارها وسيلة للضحك والسخرية، فالشعور بالغيرة وإن كان يؤلم الكبار، فإنه يأتي ليكون أشد ألما بالنسبة للصغار، لذا ينصح بالانتباه إلى مشاعر الغيرة للأبناء، والعمل على تحويلها لمشاعر إيجابية، كما هو موضح من خلال ما سبق.