الموت يغيب الحاج على المانوزي أحد أبرز وجوه حركة الحقوقية المغربية

فقدت الحركة الحقوقية المغربية، أحد وجوهها البارزة، فقد توفي المناضل الحاج علي المانوزي، مساء يوم أمس عن سن يناهز المائة سنة، وفق بيان تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه.
و أضاف المصدر ذاته، أن “المجاهد   الكبير الحاج علي المانوزي هو من إهرامات هذا الوطن ، نشأ وترعرع   في معمعان النضال ضد الإستعمار ، ارتبط نضاله ونضال عائلته بكاملها منذ البداية بالحركة الوطنية و بالمقاومة وجيش التحرير، ثم كان من بين المؤسسين لحزب القوات الشعبية ، واستمر في النضال ضد الإستبداد والحكم المطلق ، وكلفه ذلك وعدد كبير من أفراد عائلته – كما حزب القوات الشعبية والقوى الحية –  الإختطاف والتعذيب والمحاكمات الجائرة والإغتيال، وأخوه الشهيد ابراهيم المانوزي الذي أعدم خارج نطاق القضاء ، ولم يسلم جثمانه لعائلته لحد اليوم ، وإبنه المختطف مند أكثر من 41 سنة دون أن تكشف الدولة المغربية  عن مصيره ومصير عدد من المختطفين مجهولي المصير شهادتان على حجم العطاء والتضحية لهذه العائلة المناضلة”.
وخلص البيان إلى ان الحاج علي المانوزي رحل  دون أن يتم الكشف عن مصير أخيه وإبنه ، “ولكنه ترك عائلة مناضلة استمرت تحافظ على الإرث النضالي للشعب المغربي الذي لازال مستمرا في النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة  الإجتماعية  والمساواة بين النساء والرجال وحقوق الإنسان “.
وستشيع جنازته، رحمة الله عليه، هذا اليوم  من منزله بحي بوركون ، بمحاذاة مقهى مانديلا ليوارى جثمانه الطاهر  بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء ،بعد صلاة العصر.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *