الرئيسية / سياسة / البرلمانية التي اتهمت أهل الحسيمة بالأوباش أمام القضاء بتهمة تهديد وحدة الوطن
الحسيمة

البرلمانية التي اتهمت أهل الحسيمة بالأوباش أمام القضاء بتهمة تهديد وحدة الوطن

بعدما تبرأ حزب الاتحاد الدستوري من تدوينة برلمانيته خديجة الزياني والتي جرت عليها غضبا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إثر وصفها لبعض المحتجين بمدينة الحسيمة على وفاة محسن فكري بـ”الأوباش” بسبب رفعهم العلم الإسباني، وتجميد عضويتها بشكل رسمي من جميع هياكل الحزب، قرر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم رفع دعوى قضائية ضد خديجة الزياني بتهمة التحريض على الكراهية والتمييز على أساس العرق، والمس بوحدة الوطن ومقدساته وتهديد استقراره.

وحسب مصادر محلية، فإن المحامي مصطفى المنوزي رئيس المنتدي المغربي للحقيقة والإنصاف سيتكلف بمتابعة الملف.

واستنكر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، بشدة الكيفية التي تم التعامل بها مع الفقيد محسن فكري، معتبرا ما حدث مسا خطيرا بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، وكما نص عليها الدستور المغربي، دون الوعي بخطورتها وتداعياتها على استقرار الوطن وأمن المواطنين.

جدير بالذكر، أن حزب الاتحاد الدستوري سبق وأن وصف تدوينة الزياني بـ”غير المسؤولة”، والتي نشرتها على حسابها بخصوص أحداث الحسيمة.