يؤرق تنافس الأسواق الممتازة العالمية، في تخفيض أسعار الكليمانتين بغرض استقطاب أكبر عدد من الزبناء، الفلاحين المغاربة المصدرين لهذه الفاكهة التي يتزايد الطلب الدولي عليها بشكل متواصل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن سلسلة إنتاج الكليمانتين بالمملكة، تأثرت بأكملها، من تخفيض سعر البيع بمجموعة من الدول المستوردة له، ومن بينها كندا.
وفيما كان الثمن المحدد للكيلو غرام الواحد من الكليمانتين أثناء التصدير، في 5.50 دراهم، طوال السنوات الخمس الماضية، انخفض هذه السنة، إلى 3.70 دراهم.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية، فإن الكليمانتين المغربي، استطاع بفضل جودته، حجز مكانه ضمن المقتنيات المفضلة للكنديين، خصوصا خلال فترة احتفالات نهاية السنة.
وتشير الإحصاءات، إلى أن كندا استوردت في الفترة ما بين 2015/2014، 584 59 طنا من الكليمانتين المغربي، أما خلال سنتي 2017/2016، فقد ارتفع الرقم إلى 300 70 طنا.
وكان فلاحون صغار مغاربة، تضرروا خلال الموسم الفلاحي الماضي، من تراجع أسعار هذه الفاكهة الشتوية، بشكل كبير، وبلغت قيمة الخسائر التي تكبدوها ملايين الدراهم.
وعزا مهنيون بمنطقة بركان، تراجع الأسعار حينها، إلى وفرة الإنتاج أمام ضعف قنوات التسويق.