يعتزم نقابيو شركة ”سامير” لتكرير البترول، في خطوة تصعيدية جديدة، خوض مسيرة احتجاجية نهاية الأسبوع الحالي بالمحمدية، دعوا الفعاليات المدنية، والنقابية، والسياسية المهتمة بالملف، إلى المشاركة فيها.
وكشفت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة ”سامير”، أنها تستعد في ظل الوضع الذي ما زالت تواجهه المصفاة لحدود اليوم، لتنظيم مسيرة احتجاجية تجوب مجموعة من شوارع مدينة المحمدية، يوم السبت 25 نونبر الحالي.
وبناء على نفس المصدر، فإن المسيرة ستتوقف عند عدد من محطات توزيع المحروقات، وخصوصا التابعة منها للشركات الكبرى في هذا القطاع، بغرض التعبير عن الاستياء من الارتفاع الذي شهدته الأسعار في الفترة الأخيرة.
ويطالب نقابيو مصفاة تكرير البترول الوحيدة بالمملكة، بتشديد إجراءات مراقبة أسعار المحروقات بشكل يحمي جيوب المستهلكين المغاربة من مصاريف تثقل كاهلهم، كما يتشبثون رغم طول فترة ”الأزمة” المرتبطة بديون ومستحقات بالملايير، بعودة الإنتاج، سواء من خلال الاستغلال العاجل، أو التفويت، أو التأميم.
وتأتي مسيرة 25 نونبر، في وقت لم تحسم فيه المحكمة التجارية بالدار البيضاء،بعد في قرار التفويت، حيث ما زالت تعتبر أن الضمانات المالية التي تقدمت بها الشركات الراغبة في اقتناء المصفاة، غير كافية.
وكانت مصادر ”مشاهد24”، أكدت أن ملف ”سامير” من بين الملفات الشائكة التي لا يرتبط حلها بإجراء تفويت فحسب، بل بقرارات تراعي مصالح البلاد، وتضمن أمنها الطاقي.