أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الثلاثاء، شهادة حق اتجاه المغرب، حيث اعتبره بلدا آمنا ولا يوجد فيه خطر على سلامة المواطنين.
وجاءت هذه الشهادة، حين تقدمت فتاة مغربية، للرئيس الفرنسي، الذي كان حل بالمقاطعة العاشرة بمدينة باريس، وذلك خلال افتتاح الدورة 33 لإحدى الحملات الخيرية بالعاصمة الفرنسية، بطلب اللجوء السياسي في فرنسا.
وأجاب الرئيس الفرنسي الفتاة، التي توجد حاليا بالديار الفرنسية، لمرافقة والديها أثناء تلقيهما علاجات طبية بإحدى المستشفيات بباريس، قائلا: “لن أكذب عليك، هنا في فرنسا نحمي الناس اللاجئين، والذين لا يعيشون في أمن في بلدانهم”.
وتابع ماكرون: “لا نستطيع استقبال كل من جاء بتأشيرة تجارة أو كطالب، ورغب في الإقامة في البلد”.
وتداولت مختلف وسائل الإعلام الفرنسية الخبر، حيث نشرت شريط الفيديو، الذي يظهر فيها إيمانويل ماكرون، وهو يتحدث مع الفتاة المغربية، موضحا لها أنه لن يستطيع منحها وثائق الإقامة في فرنسا، لأنها قادمة من بلد لا خطر به، وهو المغرب، مشددا، في الوقت ذاته، على أن الأولوية تعطى ” للاجئين الفارين من الخطر”.