تفاعل باحثون وإعلاميون مع فوز المنتخب الوطني ، وتأهله لدور نصف نهائي كأس العالم.
وأكد الباحث رحال لحسيني أن المنتخب المغربي، استطاع إعطاء قدوة متميزة عن تجليات الانصهار المجدي لمكونات هوية ثقافية ولغوية واجتماعية متنوعة في بوتقة واحدة وموحدة لتحقيق حلم جماعي (طارئ واستثنائي) مستحق…
وأضاف أن اللاعبين لازالوا مستمرين من خلاله في تسليط كل هذه الأضواء المشعة، على قيم ومنطلقات فردية وجماعية خاصة في حدودها الأسرية ومشتركة.
بالمقابل تفاعل الباحث في العلاقات الدولية إدريس الكنبوري، وأكد أن انتصار الفريق الوطني وتأهله إلى نصف النهائي في كأس العالم أيقظ شعورا بالانتماء إلى أمة.
وأوضح أن ما يقوله الغرب عن الأمة المتخيلة أو الافتراضية، صار حقيقة في كأس العالم؛ وتبين بأن الحدود الجغرافية حدود سياسية فقط لا حضارية..
وأكد في الأخير أن هذا الانتصار كسر عقدة المشرق والمغرب؛ وبرهن أن المغرب هو موطن غروبها.