خيم الجانب الأمني وجهود المغرب لمحاربة الإرهاب والتطرف على الحفل الذي ترأسه محمد حصاد وزير الداخلية الخاص بتنصيب الوالي والعمال الجدد، حيث دعاهم إلى الرفع من مستوى اليقظة والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر.
وحث الوزير المسؤولين الجدد، الذين عينهم الملك محمد السادس بالإدارة المركزية للمملكة أمس (الأربعاء)، على ضرورة العمل في إطار التنسيق بين مختلف الفاعلين لضمان نجاعة أي تدخل.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، فإن حصاد أوضح أن هذه التعيينات تأتي في وقت يشهد فيه المناخ الدولي والإقليمي أوضاعا تفرض مضاعفة الجهود، والرفع من مستوى اليقظة والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر، لمواجهة الإرهاب والتطرف، في إطار حكامة أمنية استباقية تجمع بين الواقعية والفعالية والتنسيق والتعاون بين مختلف المصالح الأمنية.
وفي سياق آخر مرتبط بالاستحقاقات الانتخابية التشريعية المقبلة، المزمع عقدها في 7 أكتوبر المقبل، شدد على ضرورة توفير أجواء الشفافية والنزاهة والمصداقية، وتهييئ المحيط الملائم لإجراء هذه الاستحقاقات في أحسن الظروف، بما يتطلبه الأمر من حياد تام للإدارة واعتماد نفس المسافة بين جميع المتنافسين.
كما أكد المصدر ذاته، على أن تعيينات مسؤولي الإدارة الترابية، تأتي “في سياق وطني يعرف تغيرات وتطورات كبرى على مستوى الرؤية العامة لتدبير الحكامة الترابية وعلى مستوى ترجمتها الفعلية بجهات وعمالات وأقاليم المملكة”، مشيرا إلى أن “سنة 2016 تعتبر سنة التنزيل الفعلي للجهوية المتقدمة كحلقة أساسية في دعم الديمقراطية المحلية ومجالا خصبا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب، من جهة، تأطيرا تنظيميا يتمثل في استكمال إصدار النصوص التطبيقية المكرسة لخياري الجهوية المتقدمة والتدبير الحر، ومن جهة أخرى، مواكبة ميدانية تتجسد في مد الإدارة الترابية بالطاقات البشرية القادرة على رفع هذه التحديات”.
إقرأ أيضا: الرباط. الملك محمد السادس يستقبل واليا وعددا من العمال الجدد