كشف المغربي نصير مزراوي، لاعب أياكس أمستردام، عن السبب الرئيسي لعدم استدعائه من طرف الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش خلال المباريات السابقة للمنتخب المغربي.
وقال نصير، في تصريحات صحفية: “في العام الماضي، كان هناك تجمع للمنتخب المغربي خلال فترة كورونا، لم يدعني أياكس أذهب، لكن المنتخب الوطني رتب كل شيء بشكل جيد.. لقد أرسلوا رسالة عبر البريد الإلكتروني لأياكس.. وأخيرا، بعد ثلاثة أو أربعة أيام سمح لي النادي بالذهاب”.
وأضاف ذات المتحدث: “ذهبت إلى المغرب وكان المدرب منزعجا، بدأت بالتدريب، وكان الجو حينها حارا، كانت لدينا استراحة للشرب كل خمس دقائق. في مرحلة معينة لم أعد عطشانا لذلك لم أشرب”.
وتابع اللاعب البالغ من العمر 24 سنة حديثه: “حينها جاء المدرب الوطني وقال أن علي الشرب.. قلت له أني لست عطشانا، لكنه أراد إجباري على ذلك، وجدته أمرا غير منطقي. لقد تحول من مدرب أنيق إلى شخص أكثر عدوانية”.
وواصل مزراوي سرد تفاصيل الواقعة قائلا: “العميد غانم سايس رمى لي زجاجة ماء لتهدئة الأوضاع، التقطتها وألقيت القليل من الماء على الأرض وأغلقتها مرة أخرى ثم رميتها بعيدا. أوقفني المدرب حينها عن استكمال الحصة التدريبية ومن هنا بدأت القصة”.
واختتم لاعب أياكس أمستردام تصريحه بـ: “كنت غاضبا وكان غاضبا، قلت له إن جئت بعد ثلاثة أو أربعة أيام ثم أرسلتني بعيدا خلال التدريب الأول، فماذا أفعل هنا؟ كنت واضحا في رأيي. على ما يبدو أنه لا يزال منزعجا، لأنه منذ تلك اللحظة لم يتم استدعائي مرة أخرى”.
ويشار إلى أن وحيد خليلوزيتش رفض كل دعوات الصلح لإعادة كل من نصير مزراوي وحكيم زياش لتشكيلة “أسود الأطلس”، بحجة عدم الانضباط.






























































































