كشفت إدارة نادي الرجاء الرياضي، في تقريرها الأدبي والمالي، عن النزاعات المحلية والدولية التي يعد الفريق طرفا فيها أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي للعبة، مع بضع لاعبيه ومدربيه السابقين.
وأفادت إدارة الفريق الأخضر، في تقريرها، بأنها أدت مبلغا يقدر بـ370 مليون سنتيم لفائدة لاعبها السابق أوساغونا، وكذا 320 مليون سنتيم لنجمها السابق ليما مابيدي.
وحسب ذات المصدر، اضطر فريق الرجاء إلى أداء مبلغ بقيمة 179 مليون سنتيم لفائدة مدربه السابق الاسباني غاريدو، كما أدى لنادي رينجرز النيجيري، الفريق الأصلي لأوساغونا، مبلغا يقدر بـ 187 مليون سنتيم.
وقامت إدارة الرجاء بتأدية 520 مليون سنتيم لصالح محمد فاخر، المدرب السابق للفريق، ولازال يطالب بمبلغ 140 مليون أخرى، يؤكد أنها مستحقات عالقة في ذمة “النسر الأخضر”.
وبخصوص نزاعاته المحلية التي مازالت قائمة في غرفة فض النزاعات في الجامعة الملكية المغربية، قال الرجاء الرياضي إنه يعمل على حل جزء من هذه النزاعات بحسن التدبير، وأنه تم استئناف مجموعة من الأحكام.
ويشار إلى أن فريق الرجاء الرياضي يترافع في عدد من الملفات التي لم ينته منها، أبرزها ملف أنس جبرون ومحمد بوعميرة وسند الورفلي وعبد الرحيم شاكير.
ويذكر أن فريق الرجاء أدى المبالغ المذكورة من صفقة انتقال لاعبه مالونغو إلى الشارقة الإماراتي، الأمر الذي مكنه من رفع عقوبة المنع من التعاقدات بالتزامن مع انطلاق “الميركاتو” الصيفي.