كشف الدولي المغربي نور الدين أمرابط، يوم أمس الثلاثاء، عن موقفه من عدم توجيه الدعوة إليه للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني، موجها عتابا واضحا للناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، مدرب “أسود الأطلس”.
وقال أمرابط: “لعبت أول ثلاث مباريات مع المدرب خليلوزيتش ثم أصبت في أوتار الركبة.. بعد ذلك لم يوجه لي الدعوة مرتين ولم أتلق أي اتصال من المدرب، وهذا لا يزعجني كثيرا.. عمري الآن 34 عاما لكن كان من الممكن التعامل معي بطريقة أفضل”.
وأضاف ذات المتحدث: “كان بإمكان خليلوزيتش الاتصال بي أو عن طريق مساعده.. كان يمكن أن يقول إنه يختار اللاعبين الأصغر سنا وهذا من حقه..”.
وواصل أمرابط حديثه قائلا: “حاليا يجب علي أن ألعب بمستوى جيد مرة أخرى وبعد ذلك سنرى هل سيضمني للمنتخب أم لا”.
وعن حقيقة العروض المقدمه له من قبل الأندية الأوروبية، قال اللاعب المغربي: “فرص عودتي للدوري الهولندي ضئيلة للغاية حتى الآن، حاليا هناك بعض الاهتمام من بعض الأندية في إسبانيا”.
وتابع: “المشكلة أنه لا يمكن للأندية في إسبانيا ضم أي لاعب حاليا، لأن جميع الأندية لديها 25 لاعبا.. سأرى ما إذا كان هناك شيء ما يتم عرضه منها”.
وأوضح لاعب “الأسود”: “إنها المرة الأولى في حياتي التي أكون فيها بلا عقد، أي لست ملتزما مع أي ناد، وهذا الوضع غريب بالنسبة لي”.
وعن فكرة اعتزاله اللعب، قال نور الدين أمرابط: “لا أرغب في الاعتزال الموسم القادم، ولكن من الممكن أن يتم هذا الأمر بعد ذلك”.