كشف الكاتب والباحث والمحلل السياسي، الدكتور إدريس الكنبوري، عن الأسباب التي دفعت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مهاجمة المؤسسة الملكية علناً وبشكل وقح، مبيناً أن النظام العسكري الجزائري يعاني منذ سنوات طويلة من عقدة إسمها المغرب.
وأضاف الكنبوري في حوار مع موقع “مشاهد24″، أن الجزائر لا تاريخ لها بعكس المغرب؛ الذي له تاريخ طويل وكان يحسب له ألف حساب في القارة الأوروبية وحتى في حاضرة الفاتيكان عندما كانت هذه الأخير تحكم أوروبا على اعتبار أنها قارة مسيحية.
وناقش الحوار دلالات زيارة الرئيس تبون للمدعو إبراهيم غالي زعيم مليشيات “البوليساريو” الإرهابية، في المستشفى بمجرد “هروبه” من التراب الإسباني، مشيرا إلى أن هذه الأزمة بيّنت بالملموس وجود تحالف بين الجزائر ومدريد موجّه ضد المغرب.
وتطرق الحوار بشكل مستفيض إلى الأزمة المغربية الإسبانية وتداعياتها، وكذا مستقبل العلاقات بين الرباط ومدريد.
وأوضح الدكتور في حواره مع الموقع أن المغرب غيّر لهجته الدبلوماسية بشكل كبير، وبات يرفض سياسة “الأستاذ والتلميذ” لعدد من الاعتبارات، لافتاً أن المملكة ستنتصر في النهاية لأنها أضحت قوة إقليمية لا يستهان بها.