منح القضاء الأوروبي الحق للأرجنتيني “ليونيل ميسي”، قائد فريق برشلونة الإسباني، في تحويل اسمه لعلامة تجارية، بعد معركة قضائية دامت 9 سنوات ضد شركة إسبانية تحمل اسما مشابها.
وكان ميسي قد تقدم، لأول مرة عام 2011، لتسجيل اسمه كعلامة تجارية من أجل إطلاق خط ملابس رياضية يحمل لقبه، إلا أنه تفاجأ بمعارضة قانونية من قبل شركة للدراجات الإسبانية تحمل اسم “ماسي”، والتي رأت أن تشابه الاسمين والشعارين من الممكن أن يخلق نوعا من الإرباك لدى المستهلكين.
وبعد نزاع دام لسنوات، حكمت المحكمة العامة لصالح ميسي، عام 2018، وقررت أن ما حققه اللاعب ومسيرته الكروية والمهنية تجعل من المستحيل على أي زبون محتمل الخلط بين اسمه واسم “ماسي”، وهو الحكم الذي أيدته المحكمة العليا في الإتحاد الأوروبي، يوم أمس الخميس.
وجدير بالذكر، تصدر اللاعب ليونيل ميسي، الشهر الماضي، عناوين الصحف والمجلات حول العالم، بعدما أكد رغبته في الرحيل عن نادي برشلونة، إلا أنه تراجع عن قراره، في آخر لحظات، لعدم رغبته في خوض نزاع قضائي ضد النادي الكاتالوني.