أطلق الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو حملة تحسيسية لمحاربة التمييز والعنصرية.
وأكد وادو في تصريح صحفي أنه تأثر كثيرا بعد وفاة الأمريكي جورج فلويد على يد قوات الشرطة الأمريكية يوم 25 ماي الماضي.
وأبدى الدولي المغربي السابق، أسفه للطريقة الوحشة التي قتل بها فلويد، و حز في نفسه ما وصلت إليه بعض الدول بالممارسات العنصرية الخبيثة التي تصدر منهم.
وأضاف وادو، أنه سيمارس مسيرته في محاربة العنصرية والتمييز بكل أشكالها في المجتمعات عبر حملات تحسيسية.
ويعتبر الدولي السابق عبد السلام وادو أحد سفراء محاربة العنصرية بالديار الفرنسية ،حيث منذ أن كان يمارس كرة القدم بفرق فالنسيان و نانسي و هو يلقن التلاميذ ببعض المدارس بنانسي و مختلف مدن فرنسا كيفية محاربة العنصرية.
يشار أن اللاعب السابق للمنتخب الوطني دأب على القيام بأعمال اجتماعية و تقديمه لمساعدات إنسانية للأسر المعوزة خصوصا بالمناطق النائية بالمغرب كما فعل خلال فترة الحجر الصحي ،حيث ساهم بمبلغ 100 مليون بالصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا.