أطلقت الجماهير المغربية حملة “هاشتاغ” “كلنا حمد الله”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنا مع مهاجم النصر السعودي عبد الرزاق حمد الله، بعد مغادرته لمعسكر المنتخب المغربي، قبل انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا لسنة 2019.
وذكر الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن اللاعب حمد الله مصاب على مستوى الظهر والفخذ، وبالتالي لن يستطيع استكمال المعسكر الإعدادي لكأس أمم أفريقيا، وسيتم تعويضه بالمدافع عبد الكريم باعدي.
وعلى عكس ما جاء في البيان الرسمي، أرجح رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن رحيل حمد الله جاء على خلفية رفض زملائه فيصل فجر تسديده ركلة جزاء، خلال المباراة الودية الدولية التي خسر فيها المغرب بهدف نظيف أمام ضيفه منتخب غامبيا، يوم الأربعاء الماضي.
وأجمع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على أن غياب حمد الله في بطولة أمم إفريقيا خسارة كبيرة للمنتخب المغربي، كما اتهم البعض الفريق بالعنصرية ضد اللاعبين غير المحترفين بأوروبا، وهاجموا المدرب “هيرفي رونار”.
وبخصوص هذا الموضوع، نشر جمال السطايفي، الصحفي والمحلل الرياضي، تدوينة عبر صفحته الخاصة بموقع “الفايسبوك” قال فيها: ” في تفاصيل جديدة بخصوص مغادرة عبد الرزاق حمد الله لتجمع المنتخب الوطني قالت مصادرنا إن حمد الله خاطب المجموعة النافذة داخل المنتخب الوطني بقوله لهم: “سأفضح ممارساتكم وما تقومون به وكيف حولتم المنتخب الوطني إلى مجموعة خاصة بكم، لا يدخلها إلا من ترضون عنه”.
وأضاف: “سجلت المصادر ذاتها أن هذا الوضع استنفر مسؤولي الجامعة، الذين بادروا إلى الالتحاق بتجمع المنتخب الوطني في محاولة للتدخل وإصلاح ما يمكن إصلاحه، قبل أن يتبين أن الأمور انفلتت ويتم الاتفاق مع الفرنسي هيرفي رونار على إصدار بلاغ يزعم أن حمد الله مصاب ويتم نسبة ذلك إلى تقرير لعبد الرزاق هيفتي طبيب المنتخب الوطني، وأنه تم استبداله بكريم باعدي لاعب حسنية أكادير”.
*ماجدة القطبي (صحافية متدربة)