أثار العثور على لاعب الوداد الرياضي السابق، بوبلي أنديرسون، في شوراع باريس الفرنسية استغراب محبيه، حيث بدا في شكل يدفع للتعاطف بعدما افترش الأرض تحت وقع البرد.
وكان اللاعب الإيفواري، قد جنى أموال كثيرة من احترافه لكرة القدم، قبل أن تتراجع إمكانياته المادية بشكل مهول، إثردخوله غمار تجارب قيل إنها ا تتوافق وطبيعة المزاولة الرياضية، حسب ما نقلته عنه صحيفة “سبورت مانيا” الإيفوارية”.
وبهذا أنهى اللاعب مسيرته الكروية في سن مبكرة لا تتعدى 26 سنة، في وضع عقلي غير سوي، يفيد المصدر ذاته، الذي أضاف أن عدم جدية اللاعب دفعت مسؤولي نادي ملقا، بعد جلبه من نادي الوداد، إلى إعارة اللاعب في مناسبتين للدوري البلجيكي وللدوري الإسباني الدرجة الثانية، إلا أن عدم إظهار اللاعب لأي تطور فرض على المسؤولين فك الارتباط به.
وأضاف الموقع الإيفواري أن أندرسون اتجه سنة 2015 بعد مقامه بإسبانيا إلى فرنسا حيث تعاقد مع نادي شاتورو الممارس بالدرجة الثالثة الفرنسية، إلا أنه لم يخض مع فريقه الجديد سوى ثلاث مباريات قبل أن يغيب عن الأنظار بسبب دخوله في اكتئاب حاد، وهو ما أدى إلى إنهاء مسؤولي الفريق الفرنسي الارتباط به.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اللاعب يعيش حالة التشرد في باريس منذ 3 سنوات دون أن يتلقى أي مساعدات، مضيفة أن عائلته بالكوت ديفوار تعذر عليها التواصل معه منذ ذلك التاريخ.