بلغ عدد الجثث التي تحتضنها مقبرة الغفران التابعة لتراب عمالة إقليم مديونة فوق تراب المجاطية ولاد طالب، 93324 بالنسبة للرجال و69675 بالنسبة للنساء و26084 بالنسبة للأطفال، وفق ما صرح به حسن عزيز، رئيس مجموعة جماعة التعاون الاجتماعي المشرفة على المقبرة، لـ”مشاهد24″ في لقاء خاص.
وقال حسن عزيز إن تسيير المقبرة يتم عبر مجلس قائم الذات تحكمه القوانين التي تحكم الجماعات المحلية، وهي الهيئة المنبثقة عن الميثاق الجماعي، حيث لها استقلال مادي ومعنوي.
وأوضح حسن عزيز أن مداخيل المقبرة هزيلة تُستخلص من مداخيل واجبات الدفن ومنحة من مجلس المدينة تقدر بـ 90 مليون سنتيم، لكن مع ذلك هذه المداخيل لا تستوفي التكاليف التي تنفق على المقبرة، مثل شق الطرقات وبناء الجدارات وتشجير الأرجاء ثم استخلاص واجبات العمال الذين يصل عددهم إلى 21 عامل.
يشار إلى أن المقبرة تمتد اعلى مساحة تصل إلى 135 هكتارا، أنشأت على أرض هي في الأصل تابعة للدولة، لكنها كانت في السابق مستغلة من طرف معمرين، قبل أن يجري استرجاعها وتهيئتها كمقبرة لاستقبال أموات المسلمين منذ 1989.