وجه وزير الخارجية اليابانى، تارو كونو، في افتتاح الاجتماعات الوزارية التحضرية لقمة تيكاد المنعقدة في طوكيو، تحذيرا شديد اللهجة لأعضاء من جبهة “البولساريو” الانفصالية.
وقال كونو في الكلمة الافتتاحية: “أعلن أنه حتى إن كانت هناك مجموعة تدعى أنها دولة، والتى لا تعترف بها اليابان، فإن وجودها معنا في هذه القاعة لا يعنى أن اليابان تعترف بهذا الكيان”.
وأضاف: “أود أن أجعل الأمر واضح أنه من غير المسموح وضع أي لافتات داخل القاعة، خلافا للافتات الاتحاد الإفريقي أو أعلام، خلافا لأعلام اليابان والاتحاد الإفريقي والجهات المنظمة الشريكة في القاعة العامة”، محذرا من أن أي طرف يعيق هذا الاتفاق سوف يطلب منه مغادرة القاعة”.
ولم يتوان المسؤول الياباني عن توبيخ أعضاء الجبهة الانفصالية أمام الحضور وطالبهم بمغادرة القاعة فورا.
وفوجئ الوفد المغربى، بحضور ممثلين من الجبهة الانفصالية، حيث لم تعلمهم الأطراف المنظمة للقمة بحضورهم، وهو ما كان يمكن أن يتسبب في أزمة على غرار تلك التي وقعت في العاصمة الموزمبيقية في شهر ناي للسنة الماضية.
واضطرت سكريترة مؤتمر طوكيو الدولي لتنمية إفريقيا، أمس الجمعة، إلى تأجيل اجتماع كبار مسؤولي الدول الأعضاء بسبب وجود ممثلين عن “البوليساريو”.