قال حسن عزيز، رئيس مجموعة جماعة التعاون الاجتماعي المشرفة على مقبرة الغفران، لـ”مشاهد24″، إن الوعاء العقاري محدود في مقبرة الغفران بعد استوفاء ثلاثة أرباع من المساحة، حيث تستقبل حوالي 50 جثة يوميا في فترة الصيف، وحوالي 26 جثة في الفترات الأخرى.
وتعتبر مقبرة الغفران الأكثر إقبالا لدفن موتى البيضاويين، فيما يقصد سكان عمالة مقاطعة الحي الحسني وعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا “مقبرة الرحمة”، ما يجعل مساحتها قابلة للتقلص بشكل سريع، يدعو إلى البحث الجاد عن أرض أخرى لتجهيزها قبل انقضاء مدة خمس سنوات، كأفق تقريبي لامتلاء مقبرة الغفران بالكامل.
وتمتد المقبرة على مساحة تصل إلى 135 هكتارا، أنشأت على أرض هي في الأصل تابعة للدولة، لكنها كانت في السابق مستغلة من طرف معمرين، قبل أن يجري استرجاعها وتهيئتها كمقبرة لاستقبال أموات المسلمين، حسب إفادة حسن عزيز، الذي أوضح أن أول تاريخ بدأ فيه الدفن بالمقبرة يعود إلى 31 يوليوز من سنة 1989، لتستمر من ذلك التاريخ إلى الآن في استقبال أعداد هائلة من الموتى.