افتتحت، صباح اليوم الاربعاء 5 دجنبر، أشغال الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، برئاسة مشتركة لألمانيا والمغرب، وستمتد على مدى يومين بمدينة مراكش.
وأكد عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، في كلمة له بالمناسبة، أن دورة هذا المنتدى العالمي المنظم في مراكش، دورة تتزامن مع تنظيم المؤتمر العالمي من أجل ميثاق عالمي وهجرة آمنة ومنظمة، مما سيكون لها أثر إيجابي لتدبير الاختلافات الجوهرية، من خلال المنتدى الذي يشكل فضاء استثنائيا يجمع الحكومات وفعاليات المجتمع المدني و النقابات ومؤسسات القطاع الخاص و المؤسسات الأكاديمية في قطاع الهجرة.
ويعرف هذا المنتدى العالمي حضور عدد من الوزراء والوزيرات وولاة صاحب الجلالة و الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة المكلفة بالهجرة و المنظمات الدولية المهتمة بالهجرة وممثلي الدول الأعضاء حول المنتدى العالمي للهجرة وفعاليات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات العامة. ويمثل فرصة مهمة للرائدين والخبراء من جميع أنحاء العالم للاجتماع معا للمناقشة والتفاعل مع الدول بشأن القضايا الأساسية المتعلقة بمجالي الهجرة والتنمية.
وستتمحور نقاشات المؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار ”الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات كل المهاجرين من أجل التنمية”، حول ثلاثة مواضيع ستدرج تلقائيا الإشكالات المرتبطة بحقوق الإنسان ومقاربة النوع والمقاربات الحكومية مع ضمان المشاركة المجتمعية ككل من خلال 6 موائد مستديرة، حسب الوزارة المنتدبة لدى وزارة الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بمغاربة العالم وشؤون الهجرة،
ويأتي انعقاد الدورة ال11 للمنتدى، بعد الدورة العاشرة التي احتضنتها برلين السنة الماضية برئاسة مشتركة أيضا للمغرب والمانيا، في وقت حاسم تحتل فيه الهجرة مكانة بارزة في الأجندة السياسية الدولية، خاصة بعد إعلان نيويورك الصادر في شتنبر 2016، وفي ظل الاستعدادات المتعلقة بوضع ميثاق عالمي للهجرة وميثاق عالمي حول اللاجئين.