"أزمة البطاطا" بالجزائر

“القوة الضاربة”.. أزمة “البطاطا” تعود لتتحكم في المشهد السياسي بالجزائر

عادت أزمة “البطاطا” لتتحكم في المشهد السياسي بالجارة الشرقية، التي ادعى الرئيس الجزائري أنها “قوة ضاربة”، ليصبح أضحوكة أمام العالم.

وبعد محاولات يائسة للنظام العسكري للتغطية عن فشله في تدبير أزمتها عبر التضحية بمسؤولين في وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ككبش فداء، شرعت السلطات المعنية في عملية جني محصول البطاطا، كـ”رد على التجار الذين حاولوا ممارسة المضاربة و الاحتكار”.

كما أوقفت مصالح الدرك الوطني للكابرانات 3 أشخاص بتهمة “التحريض على المضاربة بمادة البطاطا في سيرات بمستغانم”.

وجاء التوقيف، حسب وسائل إعلام محلية، بعد انتشار فيديو مصوّر لأحد التجار وهو يحرّض على عدم جني مادة البطاطا من الحقول،  حيث أن الموقوفون الثلاثة هم تجار جملة “حاولوا  ممارسة الاحتكار في مادة البطاطا وإعاقة وصولها للمستهلك”.

ويعمد النظام العسكري الجزائري، كل سنة، إلى ترويج، عبر أبواقه الرسمية، لمعطيات وأرقام زائفة حول وفرة منتوج “البطاطا”، الذي أصبحت أزمتها تتحكم في المشهد في الجارة الشرقية، بالرغم من أن الواقع يفضح دائما أكاذيب الكابرانات، ويكشف عن وجود أزمة “بطاطا”، ما يدفع السلطات إلى الإسراع باستيراد آلاف الأطنان من هذا المنتوج، لتجنب غضب المواطنين، الذين يبحثون عن بعض الحبات منه، لسد جوعهم.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،