"أزمة البطاطا" بالجزائر

“القوة الضاربة”.. أزمة “البطاطا” تعود لتتحكم في المشهد السياسي بالجزائر

عادت أزمة “البطاطا” لتتحكم في المشهد السياسي بالجارة الشرقية، التي ادعى الرئيس الجزائري أنها “قوة ضاربة”، ليصبح أضحوكة أمام العالم.

وبعد محاولات يائسة للنظام العسكري للتغطية عن فشله في تدبير أزمتها عبر التضحية بمسؤولين في وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ككبش فداء، شرعت السلطات المعنية في عملية جني محصول البطاطا، كـ”رد على التجار الذين حاولوا ممارسة المضاربة و الاحتكار”.

كما أوقفت مصالح الدرك الوطني للكابرانات 3 أشخاص بتهمة “التحريض على المضاربة بمادة البطاطا في سيرات بمستغانم”.

وجاء التوقيف، حسب وسائل إعلام محلية، بعد انتشار فيديو مصوّر لأحد التجار وهو يحرّض على عدم جني مادة البطاطا من الحقول،  حيث أن الموقوفون الثلاثة هم تجار جملة “حاولوا  ممارسة الاحتكار في مادة البطاطا وإعاقة وصولها للمستهلك”.

ويعمد النظام العسكري الجزائري، كل سنة، إلى ترويج، عبر أبواقه الرسمية، لمعطيات وأرقام زائفة حول وفرة منتوج “البطاطا”، الذي أصبحت أزمتها تتحكم في المشهد في الجارة الشرقية، بالرغم من أن الواقع يفضح دائما أكاذيب الكابرانات، ويكشف عن وجود أزمة “بطاطا”، ما يدفع السلطات إلى الإسراع باستيراد آلاف الأطنان من هذا المنتوج، لتجنب غضب المواطنين، الذين يبحثون عن بعض الحبات منه، لسد جوعهم.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر