تسلط الدورة الـ17 من المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، التي تحتضنها العاصمة الإسماعيلية مدينة مكناس من 21 إلى 27 أبريل الجاري، الضوء على الإشكالية الكبيرة المرتبطة بالماء.
وبحسب المنظمين، ستركز النقاشات والندوات التي سينشطها خبراء وباحثون ذائعو الصيت على الحكامة الجيدة للماء، الذي يعد العامل الأساسي في توازن السلاسل الفلاحية والمجالات الترابية القروية، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف بدائل ملموسة من أجل فلاحة أكثر مرونة وقادرة على الاستجابة للتحديات المناخية، والمحافظة على توازن المنظومة الفلاحية، من أجل ضمان سيادة غذائية مستدامة.
وسيجمع المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2025، الذي يحتفي بفرنسا كضيفة شرف، طيلة أسبوع 21 أبريل، ما لا يقل عن 1500 عارض قادمين من 70 بلدا، مع طموح استقبال أكثر من مليون زائر، إلى جانب حضور 45 وفدا أجنبيا.
وقد تم اختيار “الفلاحة والعالم القروي: الماء في صميم التنمية المستدامة” كشعار للدورة الـ 17 من المعرض. ويعكس شعار الدورة الالتزام الدائم للمغرب بتعبئة كافة الوسائل لضمان السيادة الغذائية للمملكة، كما يكرس دور المغرب كفاعل أساسي في فلاحة مستدامة وقادرة على الصمود، على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وتعتمد نسخة هذه النسخة من المعرض على هيكلة تتألف من 12 قطبا موضوعاتيا، يركز كل قطب منها على جانب من جوانب القطاع الفلاحي.