قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إن قرار طرد دبلوماسيي بلده من الجزائر “فظّ وغير مفهوم”.
وأضاف لوموان في تصريحات لقناة “العربية”، أن الجزائر تتحمل مسؤولية قطع الحوار الذي كان انطلق مؤخراً معها، مشيراً إلى أن باريس تفاجأت بقرار طرد دبلوماسييها.
وقال إن قرار القضاء الفرنسي بوضع ثلاثة جزائريين متهمين بوقائع خطيرة هو قرار “مستقل”.
وكان القضاء الفرنسي وجّه قبل أسابيع اتهامات إلى 3 أشخاص، يعمل أحدهم في القنصلية الجزائرية بفرنسا، للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف ناشط جزائري معارض نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.
وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا دام لأشهر، اندلع إثر إعلان الإليزيه عن سيادة المغرب على صحرائه، قبل أن تظهر بوادر انفراج وتهدئة وصفت من قبل مراقبين بـ”الهشة للغاية”، عقب اتصال جمع في 31 مارس الماضي بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون وإعلان عودة العلاقات إلى طبيعتها، حيث تم استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.