تُوج المنتخب الوطني المغربي، مساء اليوم السبت، بلقب كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، بعد فوزه على نظيره المالي بركلات الترجيح (2-4)، في المباراة النهائية التي استضافها ملعب “البشير” بمدينة المحمدية.
وكانت المباراة قد انتهت في وقتها الأصلي بتعادل سلبي بين الطرفين، لتعبر إلى ركلات الجزاء.
ويعد هذا اللقب أول تتويج للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بكأس إفريقيا لهذه الفئة.
وكان المركز الثالث في هذه البطولة قد عاد إلى المنتخب الإيفواري، الذي تغلب أمس على نظيره البوركينابي بركلات الترجيح (4-1).
هذا الإنجاز الجديد لم يأت بمحض الصدفة، بل هو ثمرة مشروع كروي متكامل تقوده الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) تحت رئاسة فوزي لقجع، وبدعم وتوجيه من الملك محمد السادس.
ويبدو أن استثمار المغرب بقوة في تطوير بنيته التحتية الرياضية والنهوض بالسياسة الكروية وفق رؤية ملكية سديدة، أثر إيجابيًا على مستوى اللاعبين المحليين والدوليين على حد سواء.
وحيال ذلك، تحول المغرب إلى نموذج رياضي يُحتذى به في إفريقيا والعالم العربي، من خلال الاهتمام الكبير بتطوير المواهب، والاستثمار في التكوين، وتحقيق إنجازات تاريخية ستحكيها الأجيال القادمة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير