اعتبر أحمد أيت بلعيد، مدير المركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات، الكائن بمدينة كوكيمبو بالشيلي، أن المركز يعد”حلقة وصل بين بلدين وشعبين وثقافتين بل وقارتين”، مؤكدا على أنه “المركز الثقافي المغربي الوحيد بأمريكا اللاتينية”.
وتابع مدير المركز، في تصريحات خص بها موقع “مشاهد24″، بمناسبة مشاركة المركز في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض الكتاب بالبيضاء، أن هذه المؤسسة الثقافية تهدف إلى التعريف بمختلف أوجه الإشعاع الثقافي المغربي ليس فقط بالشيلي، بل حتى بمختلف دول أمريكا اللاتينية.
وأبرز على أن المركز “يعمل على تقريب ثقافة وحضارة هذا الجزء من القارة الأمريكية من القارئ العربي عموما والمغربي خصوصا، وذلك عبر تنظيم ندوات وملتقيات ومؤتمرات وطنية ودولية في مختلف صنوف المعرفة، والمشاركة في مختلف معارض الكتاب كمعرض سانتياغو ولاسيرينا وبينيا دي المار والدار البيضاء وباناما وليما وغيرها”.
وقال إن المركز يعمل أيضا على إصدار مطبوعات تعرف بالثقافتين، مؤكدا على أن مشاركته في المغرص الدولي بالدار البيضاء، الذي يعد “عرسا ثقافيا دوليا،” هي من أجل “التعريف بمختلف الجهود التي يبذلها هذا المركز من أجل تقريب الثقافتين والتعريف بهما”.
وأوضح أن مشاركة المركز في الأنشطة الثقافية المنظمة بتنسيق مع وزارة الثقافة والاتصال على هامش تنظيم المعرض الدولي للكتاب بالدارالبيضاء هي “دليل جلي على كون هذا المركز هو نقطة وصل بين مختلف الثقافات والحضارات”.