أربكت الموجة الاحتجاجية ضد الولاية الخامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حسابات كبار قادة بلاد العسكر، خصوصا أن رقعتها تتسع يوما بعد يوم.
وفي معطى يؤكد أن المسيرات الاحتجاجية المنظمة بعدة ولايات جزائرية، أحرجت المحيطين ببوتفليقة أمام العالم، خرجت وزارة الدفاع، لتحذر الجزائريين مما اعتبرتها ”محاولات لضرب استقرار وأمن البلاد”.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فإن اللواء بوعلام ماضي مدير الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الجزائرية، سجل في تصريح له بمناسبة يوم الشهيد، أنه لابد من التحذير مما يمكن أن تتسبب فيه هذه المحاولات، داعيا الجزائريين إلى أن ”يتحلوا أكثر من أي وقت مضى بمزيد من اليقظة والإدراك العميق لحجم التحديات”.
وفي وقت تؤكد فيه أعداد من الجزائريين المحتجين، أن أكبر خطر يتهدد الجزائر حاليا هو تمكين بوتفليقة الرئيس الأقرب إلى عالم الأموات من دنيا الأحياء، من ولاية خامسة، تحدث المسؤول بوزارة الدفاع، عن ضرورة تحصين أجيال الحاضر والمستقبل.
وتفاعل عدد مهم من النشطاء الجزائريين، مع تصريح مدير الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع، حيث اعتبروا أنه مؤشر واضح، على كون صوت المحتجين، قد وصل وأن الاحتجاجات أحدثت حالة تخوف قصوى في صفوف المحيطين ببوتفليقة، وزعزعت ثقتهم في تحقيق مسعى الولاية الخامسة.