نتوقع جميعا أن بعض الأفعال اليومية الممارَسة بحكم العادة، صحيحة بنسبة 100%، حتى نكتشف بالصدفة عند وقوع الكارثة، أن العكس هو الصحيح، حيث نمارس للأسف بصفة يومية عادات مضرة صحيا، ببراءة شديدة، تدفعنا إلى كشف أبرز تلك العادات الخاطئة لإنقاذ الموقف.
غسل اليد بالماء الساخن
على عكس المتوقع، يشير الباحثون إلى أن درجة سخونة أو برودة المياه ليست هي معيار النجاح في تنظيف اليد، بل إن طول مدة التنظيف هي الأهم، حيث نجد أن 5 ثوان لا يمكنها قتل البكتيريا، التي تحتاج إلى 30 ثانية على الأقل للقضاء عليها، مع الوضع في الاعتبار بأن المياه الساخنة تضعف من خصائص الحماية التي يتمتع بها الجلد بصورة طبيعية، بل وتصيبه أحيانا بالتهيج.
الرياضة ومساحيق التجميل
تحرص بعض الفتيات على الذهاب لصالات الألعاب الرياضية، دون أن يزلن مساحيق التجميل عن وجوههن، وهو خطأ شائع يمنع الجلد من التنفس بصورة طبيعية وتنظيف نفسه خلال ممارسة الرياضة، حيث تقوم مساحيق التجميل بسد المسام، ما يزيد من احتمالية التعرض للمشكلات الجلدية بمرور الوقت.
ماكينة القهوة في العمل
لا يتوقع الكثيرون أن ماكينات القهوة المتاحة في أماكن العمل، تعد من أكثر المناطق مثالية للبكتيريا، لذا ينصح دائما بالتأكد من تنظيف الخزان بالمياه الساخنة، وصابون غسل الصحون، لتقليل فرص التعرض للعدوى الناجمة عن البكتيريا المتواجدة بمثل تلك الماكينات المغلقة.
الهاتف
الاستخدام المتكرر للهواتف بأصابع اليد، يجعل منها موطنا دائما للبكتيريا المضرة، فيشير لأهمية مسحها باستعمال المنديل الرطب، بصفة يومية، مع ضرورة عدم وضع الهاتف بالحقيبة حتى لا تنتقل الأضرار للأشياء الأخرى بداخلها، فالأفضل هو أن يحتفظ بالهاتف داخل حافظة بلاستيكية صغير، بداخل جيب البنطلون.
أكياس الطعام
بشكل مؤكد، لن يؤدي استخدام حقائب الطعام لأكثر من مرة واحدة، وخاصة مع حمل أكثر من طعام واحد بداخلها، إلا لسهولة انتقال البكتيريا العالقة بإحدى الأطعمة إلى البقية الباقية منها، وتحديدا إن كانت فاكهة أو خضروات، لذا فالأفضل دائما هو أن تستخدم المنتجات البلاستيكية أو الورقية التي لا تصلح بشكل أو بآخر إلا للاستعمال لمرة واحدة فقط، لسهولة التخلص منها لاحقا.