وجه منسق لجنة عائلات معتلقي حراك الريف، فريد الحمديوي، أصابع الاتهام إلى ما أسماهم بـ “السفهاء”، الذين يسعون إلى إغراق ملف المعتقلين، خاصة بعد أن “بدأت بوادر انفراج الأزمة تلوح في الأفق بالنسبة لنا كعائلات المعتقلين، التي نكتوي بشكل يومي، وفي كل ثانية من يومنا بليله ونهاره”.
وأوضح فريد الحمديوي، الذي هو عم المعتقل يوسف الحمديوي، على حائطه الفايسبوكي أن مبادرة تأسيس لجنة العائلات، جاء لقطع الطريق عن كل من يسعى وراء الاسترزاق والركوب على ملف المعتقلين.
وتابع أن هناك محاولات لإحباط محاولات المصالحة، خاصة بعد أن تم التوصل إلى العمل على إيجاد صيغ توافقية تخدم مصالح جميع الأطراف بحكمة وعقلانية وموضوعية، وبعد أن اقتنع المعتقلون أنفسهم بذلك، وذلك لقطع الطريق على “أعداء الوطن الذي يرغبون في إغراق هذا المركب وإدخال قضية المعتقلين في مأزق”.
واعتبر الدعوة للخروج يوم 30 يوليوز للتظاهر بمتابة مسمار يدق في نعش ملف المعتقلين وملف الريف والوطن، مضيفا أنها “خطوة نتبرأ منها كعائلات، ونعتبرها خطوة من أجل إغراق الجميع، ونسف كل مجهوداتنا، التي نقوم بها كأطراف عديدة، عبرت عن حسن نيتها وثقتها في الانفراج”.
وشدد على أن المساس بالوطن خط أحمر، داعيا الجميع، فعاايات وطنية ومحلية، إلى العمل على قطع الطريق على الجهة التي دعت إلى هذه الخطوة الخطيرة، والتعبير عن “مواقفكم الجريئة في هذه الظرفية الحساسة جدا، ولو دعت الضرورة إلى التزام بيوتنا في هذا اليوم بالضبط”.