قضت المحكمة الابتدائية بمدينة ورزازات، اليوم الثلاثاء، بإيداع التلميذ الذي عنف أستاذه بنفس المدينة، بمركز حماية الطفولة في مدينة مراكش، لمدة شهرين، مع إخضاعه لنظام الحرية المحروسة.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن قاضي الأحداث بورزازات، قضى في العقوبة الحبسية في حق التلميذ “م.خ”، بمؤاخذته بما نسب إليه، والحكم عليه بما قضاه من عقوبة حبسية نافذة، أي 17 يوما التي أمضاها رهن الاعتقال منذ تاريخ إيقافه.
كما قرر القاضي في حكمه أن يمنح ولي أمر الحدث المتهم (التلميذ)، تعويضا قدره درهمين رمزيين، واحد للأستاذ الضحية، والثاني للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات.
وكانت النقابات التعليمية، قد عبرت في وقت سابق عن “رفضها الاعتداء على الشغيلة التعليمية، وذلك أمام تكرار حالات الاعتداء على الأسرة التعليمية واستفحالها وصمت الوزارة الوصية”.
جدير بالذكر، أن هذه القضية تفجرت حينما ظهر تلميذ يبلغ من العمر 17 عاما في مقطع “فيديو”، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يعرض أستاذه للعنف الجسدي داخل القسم بالثانوية التأهيلية “سيدي داود” بورزازات.