حمل حزب الأصالة والمعاصرة حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية “فاجعة الصويرة”، التي راح ضحيتها 15 امرأة وعشرات الجرحى.
وفي هذا الصدد، طالب الفريق البرلماني للبام في الغرفة الأولى حكومة سعد الدين العثماني بتقديم استقالتها، بعد زهقت أرواح مواطنين أبرياء بجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، كانت تسعى للحصول على مساعدات غذائية عبارة عن أكياس من الدقيق.
وشن عدي بوعرفة، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة هجوما قويا على حكومة سعد الدين العثماني، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجس النواب، اليوم الإثنين.
وقال بوعرفة، “إن الحكومة هي المسؤولة عن هذه الفاجعة”، مشددًا على أن ما حدث “يعد جريمة في حق الأمة، بالنظر إلى الضرر الجسيم الذي تسبب فيه الحادث”.
واعتبر المتحدث ذاته، أن فشل الحكومة في القيام بأدوارها الاجتماعية هو الذي دفع النسوة إلى البحث عن جهات أخرى تقدم لها الإعانة الاجتماعية، من قبيل المحسنين، خصوصا وأن أغلب الضحايا من الأرامل والمطلقات.
وأضاف المتحدث، “لقد حان لهذه الحكومة أن ترحل، حكومة المآسي والأحزان، حان أن تقدم استقالتها احتراما لروح شهداء الصويرة”. معتبراً أن حكومة العثماني “حكومة للنكبات والنكسات، وهي حكومة لإغناء الأغنياء ليس إلا”.