دخل المنتخب الوطني للسيدات ، تاريخ كرة القدم المغربية والعربية بالتأهل للدور الثاني لمونديال السيدات، وتحقيق إنجاز غير مسبوق.
واستطاعت كرة القدم الوطنية بفضل الرؤية الملكية المستنيرة التي تشكل مصدر إلهام متواصل وإطارا مرجعيا، من تحقيق إنجازات على مستوى الرجال والنساء رياضيا.
واستفادت الرياضة الوطنية من الدعم الملكي الكبير، من خلال إنشاء أكاديميات لكرة القدم، والصرح الكبير أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، من أجل النهوض بكرة القدم الوطنية.
ومكنت الرؤية الملكية في الدفع بشكل كبير على مستوى الكرة النسائية، حيث تم إطلاق عهد جديد دخلته كرة القدم النسوية في المغرب مع بداية سنة 2021، شعاره “الاحتراف”، وهدفه تطوير الممارسة والرقي باللعبة وتوسيع قاعدة ممارساتها والوصول إلى 9000 لاعبة في أفق سنة 2024.
ففي الرسالة التي وجهها الملك إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات سنة 2008، دعا الملك إلى وضع نظام عصري وفعال لتنظيم القطاع الرياضي، يقوم على إعادة هيكلة المشهد الرياضي الوطني وتأهيل التنظيمات الرياضية للاحترافية ودمقرطة الهيآت المكلفة بالتسيير.
ويأتي إنجاز لبؤات الأطلس ليتقاطع مع مضامين خطاب العرش الأخير، الذي أشاد بقدرة الشباب المغربي على تحقيق المعجزات، وخير دليل إنجاز أسود الأطلس بقطر ولبؤات الأطلس بمونديال أستراليا ونيوزيلندا للسيدات.