اتهم القضاء الإسباني نادي برشلونة ورئيسين سابقين له والمسؤول التحكيمي السابق، خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، بـ”الفساد”، “إساءة الأمانة” و”تزوير سجلات تجارية” في قضية الدفعات المالية المشبوهة من النادي الكاتالوني لنيغريرا، بحسب ما أعلنت محكمة في برشلونة اليوم الجمعة.
وتستهدف ملاحقات النيابة العامة في برشلونة النادي بصفته المعنوية، بالإضافة إلى رئيسيه السابقين جوزيب بارتوميو وساندرو روسيل.
ويشير مكتب المدعي العام إلى أنه “من خلال الرئيسين ساندرو روسيل، وجوسيب ماريا بارتوميو، توصل برشلونة إلى اتفاق شفهي شديد السرية” مع المتهم إنريكيز نيغريرا.
وأشار الادعاء إلى أن النادي الكاتالوني دفع ما مجموعه أكثر من 7.3 ملايين يورو لنيغريرا بين عامي 1994 و2018.
تأتي الاتهامات بعد أيام فقط من تأكيد رئيس برشلونة الحالي جوان لابورتا على أن ناديه لم “يشتر حكامًا يومًا”.
قال لابورتا الثلاثاء “دعونا نوضح أن برشلونة لم يشتر حكامًا يومًا”.
وسبق أن شن لابورتا الشهر الماضي هجومًا عنيفًا على خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الاسباني لكرة القدم، متهمًا إياه بـ”فبركة حملة ضد برشلونة”.
وكان تيباس اعتبر أن على لابورتا الاستقالة “إذا لم يشرح جيدًا أو بطريقة أكثر منطقية لماذا” دفع النادي هذه الأموال لإنريكيس نيغريرا.