لوح الاتحاد الليبي لكرة القدم، بالانسحاب من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين ”شان 2023” بالجزائر.
وكشف الاتحاد في بيان له، أنه يتابع بكل أسف الإجراءات المتخذة ضده بناء على طلبات من أشخاص يسعون إلى عرقلة عمله وتجميد نشاط لعبة كرة القدم داخليا وخارجيا، من خلال رفعهم لدعاوى أمام المحاكم العادية بالمخالفة لأنظمة ولوائح الاتحاد والاتحادين الإفريقي ”الكاف” والدولي ”الفيفا” التي تحظر اللجوء إلى المحاكم العادية في أي نزاعات رياضية.
وأوضح أنه ”ورغم قناعاتنا بأن هذه الدعاوى لا زالت منظورة أمام المحاكم العادية ولم تصدر أحكاما نهائية حتى التعاطي معها بمراعاة لوائح الفيفا وتوجيهاتها إلا أننا نتفاجأ باتخاذ إجراءات سريعة بإيقاف حسابات الاتحاد مؤقتا تنفيذا لرغبات من يسعون لتحقيق غايات خاصة وليس تحقيق المصلحة العامة ومصلحة الكرة الليبية”.
وأكد المصدر نفسه، أنه قد يقرر الانسحاب من البطولة في حالة عدم توفير الإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن الاتحاد له التزامات مالية تجاه مدربه الأجنبي وطاقمه الفني المصاحب، الملتزمين معه بعقود تستوجب تسديد مرتباتهم في حينها.
وحمل الاتحاد الليبي، هذه العوائق وخطورة الوضع الراهن الذي قد ينعكس على الوسط الرياضي، لـ”كافة الجهات ذات العلاقة مسؤولية ما يترتب عن هذه الإجراءات من تداعيات قد تحرم شبابنا الرياضي من نشاط مسابقاته داخليا وحرمان بلدنا من التواجد الفاعل في المحافل الإفريقية والدولية”.
ويأتي هذا البيان من الاتحاد الليبي، في وقت طالب المغرب من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حسم تمكين البلد المنظم لـ”شان 2023″، المنتخب الوطني من تسهيلات المشاركة بالمنافسات القارية على غرار باقي المنتخبات المتأهلة، وفق ما ينص عليه دفتر تحملات تنظيم التظاهرات الرياضية الكروية الإفريقية.